الشيخ سيّدي محمد بن محمد عبدالله بن الكبير القرشي العثماني رحمه الله، كان عالماً فقيها لغوياً صوفياً صالحاً ولد 1911م بقصر الغمارة في بودة حوالي 20كم غرب مدينة أدرار بالجنوب الغربي الجزائري وتعلم القرءان وعلومه في بلدته ثم انتقل لزاوية تمنطيط عند الشيخ الفقيه الوليّ الصالح سيّدي أحمد ديدي البكري القرشي الإدريسي، المتوفى1951م، فلازمه 3ثلاثة سنوات لأخذ الفقه المالكي متن مختصر الشيخ خليل وشروحه وألفية ابن مالك ثم انتقل لمدينة تلمسان بداية الثلاثينات من القرن العشرين فلازم الشيخ البركة سيّدي عبدالرحمان بوفلجة الكرزازي الشريف الإدريسي رحمهم الله ونزل لجنوب تلمسان لتعليم القرءان وعلوم الشريعة واللغة لأبناء مدينتي العريشة غرب المشرية ثم نزل في المشرية شمال عين الصفراء إلى عام 1942م ومنها نزل لقورارة ببمدينة تيميمون مؤسساً مدرسة قرءانية من 1943م إلى صيف 1948م وبسبب مضايقة الإحتلال الفرنسي خرج من تيميمون الى موطنه بودة مع والده سيّدي محمد عبدالله بلكبير قطلبه أعيان مدينة أدرار للتعليم والإمامة بجامعها بإذن من شيخه سيّدي أحمد ديدي رحمه الله مع نهاية 1949م وبداية 1950 فأصبح بزاويته حوالي 1100 تلميذ من مختلف ولايات الجزائر ومن خراجها أيام قوة وعز مدرسته سنوات 1977م و1986م وفي سنوات 1949م الى 1955 كان ينزل بزاويته الزاوي الشيخ بلمبروك لأخذ العلم فلما سمع درساً في فقع الجهاد قال له هل الذين قاموا بثورة1954م مجاهدين؟ فأجابه بنعم وهذا هو الجهاد الحقيقي.. فاستأذنه للذهاب للجهاد، فأذن له ودعا له : وَهكَ الله للخير حيثما كنت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق