قصيدة غريبة لغرايب
الفنان : حرزاوي عبد المالك
- غريبت لغرايب مولاي
أحمد قاول واغدر شريف ولد مضرب وانا ظنيت غير أنساني
شريف ولد مضرب وانا ظنيت غير أنساني
- قاولني السكر ﻻتاي الوندريزي خضر مابا القلب يصبر حلو ومرارة تعجبني
شريف ولد مضرب وانا ظنيت غير أنساني
- نعطيكم اخبارو دير الغلاي قدي نارو يجعجعو فارو يعلو للجو الفوقاني
شريف ولد مضرب وانا ظنيت غير أنساني
- إلى فاض ﻻتعريه وانقص نصيب ما واغسل بيه الجمع قاع نقيه عليه الفرضو السناني
شريف ولد مضرب وانا ظنيت غير أنساني
- زينة عشرة ربعة واثنين وﻻتكمل سبعة يخسر مع الرباعة اﻻول نبغيه مر يجيني
شريف ولد مضرب وانا ظنيت غير أنساني
- فوق الجحيم رفعو وبليمن ﻻتخاف دفيعو وصحابو يراعو وعلى الزايد والنقصاني
شريف ولد مضرب وانا ظنيت غير أنساني
- لتاي فيه نسمة جابو لكريم لينا نعمة بدعوه ناس غرمة ما هو لقصيف والي دوني
شريف ولد مضرب وانا ظنيت غير أنساني
- لتاي بالسايل طاعت لو كامل لقبايل عرفت به راجل مالك اﻹسلام والنصراني
شريف ولد مضرب وانا ظنيت غير أنساني
- سيدي قال عندو يعمل لكريم غير يزيدو يتنكدو حسودو مناش عطيتو تعطيني
شريف ولد مضرب وانا ظنيت غير أنساني
- لتاي عنبرية والكاس اﻻول يسوى مية وانزاهة لغنية لفحول وﻻد الرقاني
شريف ولد مضرب وانا ظنيت غير أنساني
- والعطور ﻻيحاديه ميت ومبيعت فيه واللي موسخ يديه مباح للجنان التحتاني
شريف ولد مضرب وانا ظنيت غير أنساني
- ونبغي اللي يشربو يشريه وباش كان يجيبو وعليه ﻻيغلبو واللي نبغيه ويبغيني
شريف ولد مضرب وانا ظنيت غير أنساني
- وأنا كل مسلم يارب حل من اسمك اﻻعظم نشرب من بير زمزم والحوض الله ﻻيحرمني
شريف ولد مضرب وانا ظنيت غير أنساني
- هذا صحيح واجب مولاي أحمد شريف مساوي سلطان ولد مضرب وأنا ظنيت غير نساني.
شريف ولد مضرب وانا ظنيت غير أنساني
ولد الشيخ الشاعر مولاي أحمد بن مولاي محمد في
العقد اﻷخير من القرن 19م نشأ في بيئة شعرية حيث كان أبوه شاعرا وكانت أمه ﻻلة
خدوجة الكبيرة شاعرة، كما كانت أخته الكبرى ﻻلة باتي شاعرة، توفي بعد الثورة له
عدة قصائد شعرية.
أما قصة القصيدة على ما يروى أن الشيخ موﻻي أحمد الشاعر كان في جلسة شاي مع الشيخ موﻻي أحمد ولد سيدي موﻻي عبد الله الرقاني الساكن بقصر بودة، فأعجب الشاعر موﻻي أحمد بطعم الشاي في تللك الجلسة، فما كان من الشيخ الشريف الرقاني إﻻ أن يعد شاعرنا بشربة منه في القريب العاجل، ولما طال انتظار الشيخ الشاعر موﻻي أحمد لوعده ابن عمه الشريف الرقاني انتهز الفرصة لتذكيره بهذه القصيدة والتي اتخذها مناسبة لوصف هذا النبات العجيب الشاي وكذا أهم متطلبات تحضيره المحلية.
أما قصة القصيدة على ما يروى أن الشيخ موﻻي أحمد الشاعر كان في جلسة شاي مع الشيخ موﻻي أحمد ولد سيدي موﻻي عبد الله الرقاني الساكن بقصر بودة، فأعجب الشاعر موﻻي أحمد بطعم الشاي في تللك الجلسة، فما كان من الشيخ الشريف الرقاني إﻻ أن يعد شاعرنا بشربة منه في القريب العاجل، ولما طال انتظار الشيخ الشاعر موﻻي أحمد لوعده ابن عمه الشريف الرقاني انتهز الفرصة لتذكيره بهذه القصيدة والتي اتخذها مناسبة لوصف هذا النبات العجيب الشاي وكذا أهم متطلبات تحضيره المحلية.
...حدائق المعرفة التواتية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق